خريشة: صمت الحكومة والتعليم عن جريمة النّجاح مشاركة ضمنية

خريشة: صمت الحكومة  والتعليم عن جريمة النّجاح مشاركة ضمنية

الضفة الغربية- الشاهد| قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إن عدم صدور أي تصريح من حكومة اشتيه أو ردة فعل من وزارة التربية والتعليم حول اعتداء جامعة النجاح، بمثابة مشاركة ضمنية وعلامة استفهام كبيرة.

 

وتساءل في تصريحاتٍ صحفية أي نوع من القادة ستخرّج هذه الجامعة وقد امتهنت كرامتهم وتم إذلالهم على أيدي بعض العاملين في أجهزة أمن الجامعة؟

 

واعتبر أن أن استمرار الاعتداءات على الطلبة والكوادر التعليمية في جامعة النجاح هو تخريب للنسيج الوطني، وأمر مدان ومرفوض وغريب عن المجتمع الفلسطيني وثقافته.

 

واعتبر أن صمت الجهات المسؤولة عن ممارسة أجهزة أمن جامعة النجاح وانتهاكها لطلبة الجامعة من خلال ضربهم وإهدار كرامتهم هو دفع للهجرة الطوعية للطلبة الذين يرفضون مثل هذه الأساليب القمعية".

 

وبيّن أن الاعتداءات على طلبة الجامعة وبعض من كادرها التعليمي الأساسي وبعض القامات التعليمية وخاصة د. ناصر الشاعر وهو الشخصية المعروفة بمواقفه التوافقية والتصالحية ودعواته المستمرة لإتمام المصالحة والوحدة الوطنية، أمر مدان.

الاعتداء الوحشي

وكان عدد من طلاب الجامعة أصيبوا إثر اعتداء دموي نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.

 

وذكر شهود عيان أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.

 

وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.

 

 وفي مشهد صادم أظهرت الصور لحظة ركل رجل أمن لطالب في وجهه بعد ضربه وتمزيق ملابسه.

 

 كما أظهرت مشاهد أخرى إلقاء الطلاب من بوابة الجامعة إلى الشارع بينهم مصابون بجراح ودماؤهم تسيل من رؤوسهم.

 

ووصف الطلاب ما تعرضوا له بجريمة يرتكبها أمن الجامعة، ولا يجب السكوت عليها.

 

إغلاق