مسؤول فلسطيني: لقاء عباس وغانتس لم يحرز تقدما وعباس مُحبَط من السلوك الاسرائيلي

مسؤول فلسطيني: لقاء عباس وغانتس لم يحرز تقدما وعباس مُحبَط من السلوك الاسرائيلي

رام الله – الشاهد| كشف مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية، أن اللقاء الذي جمع بين رئيس السلطة محمود عباس، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، في رام الله لم يحرز أي تقدم وسط إحباط واضح من عباس.

 

ونقلت إذاعة "كان" العبرية، عن المسؤول قوله، إن عباس أشار خلال الاجتماع إلى أن عباس محبط ويرى أن الخطوات التي تتخذها سلطات الاحتلال في المجالين الاقتصادي والمدني لا طائل فيها في ظل غياب مسار سياسي.

 

وكان بيني غانتس، اجتمع مع عباس في رام الله، ليلة الجمعة، وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس أن الطرفين التقيا للحديث عن التحديات الأمنية والتنسيق الأمني قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وأكد مصدر مقرب من غانتس أن اللقاء تركز على التنسيق الأمني والمدني بين الجانبين، خصوصًا في أيام عيد الأضحى وقبيل زيارة الرئيس بايدن، لكنها تطرقت إلى تفاصيل العلاقات وشكاوى ومطالب الطرفين.

 

ووفق ما كشفته الإذاعة العبرية، فإن عباس من غانتس إحداث تغيير في الأوضاع بين الجانبين حتى لا تتدهور الأمور على الأرض، بينما رد غانتس بمحاضرة عن الأوضاع السياسية الإسرائيلية الداخلية والمصاعب التي تواجه حكومة لابيد، وقال إنه في ظل الظروف لن يكون ممكناً فتح آفاق سياسية كبيرة، بسبب الانتخابات.

 

وذكر أن حكومته وهو بشكل شخصي يُجرون اتصالات مع أصدقاء إسرائيل في الغرب، خصوصًا الولايات المتحدة ودول أوروبا، لتقديم الدعم للسلطة الفلسطينية وتقويتها اقتصاديًا.

 

من ناحيته، تحدث هرتسوغ عن العلاقات بشكل عام، فيما بيّن لابيد أنه يؤيد التقدم بحذر في سبيل تحسين العلاقات.

 

زيارة متكررة

وكان عباس استقبل غانتس، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله في الضفة، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عدة عن غانتس قوله "إن اللقاء جاء لتعزيز التنسيق الأمني بين الطرفين ومنع أي خطوة من شأنها زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة مع قرب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن".

فيما قال وزير الشؤون المدنية بالسلطة وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إن عباس أكد خلال اللقاء مع غانتس "على أهمية خلق أفق سياسي ووقف الاجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع".

إغلاق