محلل: الاحتلال يتعامل مع السلطة كمجموعة مفاتيح أمان يغلقها متى شاء

رام الله-الشاهد|قال المحلل السياسي عدنان الصباح إن السلطة الفلسطينية ليس لها وجود في أجندة الاحتلال على الإطلاق ويتعامل معها بما يشبه مجموعة من مفاتيح الأمان (كهرباء، ومياه، ومقاصة، وجمارك) يغلقها متى شاء.
وأوضح الصباح في تصريح أن “ما سبق يدفع للسلطة للانهيار من ذاتها ووحدها، عندما تصبح غير قادرة على القيام بمهامها الداخلية البسيطة وخدمة جمهورها وتوفير احتياجاته الأساسية له”.
وحذر من توجه أميركي إسرائيلي لتقاسم الأرض “غزة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والضفة الغربية لإسرائيل”.
وأشار إلى أن فكرة “إمارة الخليل” المدعومة إسرائيليا جرس إنذار للسلطة التي لم تعد قادرة على توفير الرواتب ولا الأمن ولا الحماية للشعب.
وبين الصباح أن خلاصات التوجه الإسرائيلي عدم التعاطي مع السلطة الفلسطينية على قاعدة وجود سياسي، وإرهاقها اقتصاديا وسياسيا.
ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم عوامل عدة، منها: تجاهل وجودها والتعاطي مع الأرض الفلسطينية من دون أي صلة بما اتفق عليه باتفاق أوسلو وكأنه لم يعد قائما أو ذا شأن.
تطبيق القانون الإسرائيلي على الأرض دون الإعلان عن ذلك، ومصادرة الأراضي وضم المناطق “ج” (تشكل 60% من الضفة).
احتجاز المقاصة وتجفيف مصادر المال الخارجية للسلطة بشكل شبه تام، ومنها المقاصة، وتراجع الإيرادات الداخلية، لدرجة لن تكون معها السلطة قادرة على مواصلة عملها بعد أشهر قليلة.
إلغاء نحو 300 ألف فرصة عمل لفلسطينيين في “إسرائيل” كانت تشكل مصادر دخل لنحو 300 ألف أسرة، وهذا يعني شل حركة السوق وتراجع الضرائب التي تجبها السلطة داخليا.
استباحة المدن الفلسطينية كما يجري في مدن جنين وطولكرم ونابلس.
جرائم المستوطنين واعتداءاتهم في كل أنحاء الضفة الغربية.
التعاطي مع القضية الفلسطينية والضفة من جانب واحد على قاعدة أن الاحتلال من يقرر، فيشاورون أنفسهم ويصدرون القرارات والقوانين في الكنيست.
الهيمنة على المنافذ والموانئ والمعبر البري الوحيد بالضفة، مع استباحة غزة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90652