ارتفاع قادم في أسعار الكهرباء.. السلطة فشلت في إيجاد البدائل

ارتفاع قادم في أسعار الكهرباء.. السلطة فشلت في إيجاد البدائل

الضفة الغربية- الشاهد| قال الناطق باسم جمعية حماية المستهلك في رام الله والبيرة محمد شاهين، أن السلطة فشلت على مدار سنواتٍ في إيجاد بدائل للطاقة، عقب إعلان شركات الاحتلال رفع سعر التعرفة للكهرباء والذي سيجلب نتائج اقتصادية كارثية على المواطن الفلسطيني.

 

وطالب خلال برنامجٍ إذاعي تابعة "الشاهد" بسعيٍ حقيقي وفاعل اتجاه توفير مصدر طاقة للفلسطينيين من خلال مصادر فلسطينية ذاتية، أو من خلال توسيع مساحة التعاون مع دول الجوار مثل الأردن ومصر.

 

وطالب حكومة اشتيه بضرورة تعزيز دعم قطاع الكهرباء الذي شهد وسيشهد ارتفاعًا في الأسعار، الأمر الذي سيُعجز المواطن الفلسطيني.

 

وبين أن نتائج ارتفاع الكهرباء سيتحمله المواطن الفلسطيني وحده، داعيًا للدعم لتخفيف الأعباء عنه.

 

وتوقع أن تراوح المشكلة مكانها في ظل الأوضاع الحالية، و أن يتضرر القطاع الاقتصادي بشكل كبيرٍ، وأن انعكاساتها ستكون كارثية على الاقتصاد الفلسطيني.

 

وطالب رئيس بلدية الخليل الحكومة بضرور ة التعاون مع الجميع قائلًا "الحكومة لا تتعاون مع أحد وما تشهده الضفة من إضرابات متتالية يعني أن سياسات الحكومة تلقى احتجاجًا واسعًا.   

 

"وستشهد حالة دفع الفواتير للبلديات فتورًا  وتراجعًا عقب ارتفاع أسعار الكهرباء" يقول "أبو سنينة". 

 

 

ارتفاع الكهرباء

ألمح رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، الى إمكانية اعلان حكومة محمد اشتية عن رفع سعر الكهرباء بنسبة 9.6% مطلع شهر أغسطس المقبل، موضحا أن نسبة الارتفاع منذ شهر فبراير الماضي وصولاً للزيادة الجديدة المقررة في أغسطس قد بلغت 15.9%.

 

ملحم الذي دعا المواطنين الى تحمل هذا الارتفاع في سعر الكهرباء، لم يجد ما يبرر به حديثه سوى الزعم بان تعرفة الكهرباء ارتفعت عالميا وخاصة من الشركة الاسرائيلية التي توردها، متناسيا أن المواطن الفلسطيني يدفع ضرائب مضاعفة على كل ما يستهلكه من سلع أو خدمات.

 

ويشتري الفلسطينيون قرابة 87% من الكهرباء من الاحتلال الإسرائيلي وفق سلطة الطاقة، بينما أعلنت هيئة الكهرباء في إسرائيل، في وقت سابق، عن رفع سعر تعرفة الكهرباء بنسبة 9.6% اعتباراً من مطلع أغسطس القادم.

 

وتشهد الضفة الغربية حالةً من الغلاء المستفحل والتي أثرت على مناحي الحياةِ كافة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني، حيث بات الأمرُ لا يطاق.

 

إغلاق