شخصيات في رام الله تقرع جدران الخزان بإضراب عن الطعام مع غزة

شخصيات في رام الله تقرع جدران الخزان بإضراب عن الطعام مع غزة

رام الله – الشاهد| تقرع عشرات الشخصيات السياسية والحقوقية الفلسطينية جدران الخزان بإضراب عن الطعام لليوم السادس على التوالي مع تصاعد المطالبات بإجراء تحرك شعبي واسع لوقف حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة.

وقالت الناشطة السياسية والحقوقية إن إضراب الشخصيات الوطنية عن الطعام مستمر لليوم السادس على التوالي في مركز بلدنا التابع لبلدية البيرة، في خطوة تعكس الإصرار الفلسطيني على مواجهة جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة.

ويأتي الإضراب، الذي يشارك فيه عدد من الشخصيات الوطنية، احتجاجًا على الجرائم المستمرة ضد النساء والأطفال والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيدًا على رفض سياسات التجويع والإبادة.

يتزامن التحرك مع سلسلة تظاهرات واعتصامات وحركات شعبية شهدتها مدن الضفة الغربية، وخاصة رام الله والبيرة، بالإضافة إلى نابلس.

وتشارك خريشة في الإضراب برفقة مجموعة من النساء الناشطات السياسيات والحقوقيات وشخصيات وطنية، اللواتي والذين أكدوا على أهمية تصعيد التحرك الشعبي ورفع الصوت النسوي في وجه العدوان المستمر على الشعب بغزة.

ونظمت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى، اعتصاما في ساحة مركز البيرة الثقافي، بمدينة البيرة، رفضا لسياسة التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.

ورُفعت خلال الاعتصام، الذي شارك به عشرات المواطنين إلى جانب ممثلين عن القوى والفصائل والمؤسسات الوطنية، صور عدد من الأطفال الذين قضوا نتيجة سوء التغذية في القطاع وقد كتب عليها “لا لتجويع غزة”، ولافتات أخرى خط عليها: “سقطت الإنسانية”، و”تجويع وليست مجاعة”.

وارتدى غالبية المشاركين قمصانا سوداء حملت على وجهها شعار “أوقفوا الإبادة”، فيما كتب على ظهرها “مضرب عن الطعام”.

كما نُظم الاعتصام تحت لافتات تدعو للمشاركة في فعاليات “اليوم العالمي نصرة لغزة والأسرى”، الذي أقر في الثالث من أغسطس المقبل، رفضا للإبادة الجماعية وإعدام المعتقلين والاستيطان وهدم المخيمات وسياسة التهجير.

إغلاق