شخصيات تطلق نداء إنقاد وطني عقب تصاعد الفلتان الأمني بالضفة

شخصيات تطلق نداء إنقاد وطني عقب تصاعد الفلتان الأمني بالضفة

الضفة الغربية- الشاهد| أطلقت حراكات وشخصيات وطنية وشعبية "نداء إنقاذ وطني" في ظل تصاعد الفتلتان الأمني وسط تقاعس من أجهزة السلطة.

 

ووقع على النداء أكثر من 600 شخصية، مطالبين أجهزة السلطة بضرورة إنهاء ظاهرة الفلتان ومحاسبة المعتدين على الدكتور ناصر الشاعر وعائلة حجاب وتقديمهم للعدالة.

 

وأكد النداء على ضرورة الخروج من هذا الاحتقان بالطرق الديمقراطية عبر التوجه الفوري إلى الشعب لممارسة حقه في عقد الانتخابات الشاملة لانتخاب قيادته وممثليه على كل المستويات.

 

وقال عضو التحالف الشعبي للتغيير عمر عساف "إننا لا نريد أن يتكرر ما شهدناه في قضية نزار بنات، ونريد أن يقدم المعتدين للعدالة، والخروج من هذا الاحتقان بالعودة للشعب".

 

من جانبها أشارت عضو التحالف الشعبي للتغيير جميلة عابد أن الوضع الراهن أدى لانشغال الشعب بحلول مع السلطة بدل من أن يكون الشغل الشاغل هو الاحتلال، الذي علينا أن لا ننسى أن مشكلتنا الأساسية هي الاحتلال.

 

وقال بسام القواسمة أن لا يعقل أن يكون هناك فلتان امني واعتداءات من قبل الأمن على المواطنين". مضيفا: عليهم أن يصلحوا العقيدة الأمنية والمحافظة على وظيفتهم النبيلة.

 

وفيما يلي نص النداء كاملًا:

نداء من أجل الانقاذ

 

يا جماهير شعبنا الفلسطيني: نحن الموقعين أبناء وبنات الشعب الفلسطيني إذ يؤلمنا مدى حالة التراجع على الصعيد الوطني وما تشهده الساحة الفلسطينية من فلتان امني يدفع إلى تهديد السلم الاهلي في ظل استباحة الاحتلال اليومية لمدننا وقرانا وآخرها استباحة نابلس واعدام الشهيدين عزيزي وصبح لينضموا الى قافلة الشهيدات والشهداء.

 

وقد  جاء إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر وعلى عائلة حجاب واصابتهم استمرارا وتعميقا للاحتقان ولانتهاك الحريات وغياب العدالة  الذي يجتاح الاراضي الفلسطينية مما ينذر بانفجار امني سيكون له نتائج  كارثية تهدد المصير و الوجود الفلسطيني برمته، كما يأتي هذا الفلتان متزامنا مع التحركات النقابية المهنية للمعلمين والاطباء والممرضين والمهندسين والمحامين وضباط الإسعاف وغيرهم، وما يعكسه ذلك بتعميق للأزمة الشاملة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وقانونيا، وانطلاقا من حرصنا على شعبنا وقضيته وحقوقه وتماسكه الداخلي فإننا نتوجه بهذا النداء مؤكدين على: أولا: المطالبة السلطة الفلسطينية بكل المستويات السياسية والأمنية التدخل الفوري لإلقاء القبض على المعتدين على الدكتور الشاعر وعائلة حجاب وتقديمهم للعدالة.

 

ثانيا: ضرورة الخروج من هذا الاحتقان بالطرق الديمقراطية عبر التوجه الفوري إلى الشعب لممارسة حقه في عقد الانتخابات الشاملة لانتخاب قيادته وممثليه على كل المستويات.

 

فلتان السلاح

وتشهد مدن الضفة وقراها حالة من الانفلات الامني وفوضى السلاح، حيث حمَّل عميد وجهاء الخليل عبد الوهاب غيث السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية حالة الفلتان في الخليل وباقي مناطق الضفة بسبب حالة الضعف الذي تبديه أمام الاشتباكات والشجارات العائلية.

 

كما أفادت تقارير بأن أغلب المسؤولين عن حالة الفلتان الأمني في الضفة هم عناصر من أجهزة السلطة الذين يطلقون الرصاص ويعتدون على المواطنين.

 

وفي ظل حالة الفلتان الأمني بتواطؤ واضحٍ من أجهزة السلطة، تنشغل السلطة بملاحقة المعارضين السياسيين وتعذيبهم داخل سجونها.

 

إغلاق