لماذا ستدفع السلطة ثمن الانفجار القادم إذا لم تغير سياساتها؟

رام الله- الشاهد| حذر المحلل السياسي أحمد عبدالوهاب من أن نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة في الضفة الغربية تمثل جرس إنذار حقيقي للسلطة الفلسطينية مع ما وصفه بـ”تحول خطير” باهتمامات الشارع الفلسطيني.
وذكر عبد الوهاب في مقال إن الشارع بات يضع القضايا المعيشية اليومية بمقدمة أولوياته متجاوزًا الاهتمام بالشأن السياسي أو خطابها الرسمي.
وأوضح أن التحول لا يعني بالضرورة انكفاء عن القضايا الوطنية، لكنه يعكس حالة إرهاق وتعب شعبي من انسداد الأفق السياسي وغياب الإنجازات الملموسة ما أدى إلى تآكل الثقة بالسلطة ومؤسساتها.
وقال إن تصاعد معدلات البطالة وانعدام الأمل خاصة لدى الشباب يعبر عن شعور واسع بفقدان الجدوى من المسارات الحالية.
وطالب عبد الوهاب السلطة بمراجعة أدائها قبل فوات الأوان وإعطاء أولوية لسياسات تعيد الاعتبار للعدالة الاجتماعية والثقة بالمؤسسات الوطنية.
وبين أن استمرار التدهور المعيشي دون استجابة فعلية من الحكومة يفتح الباب أمام مزيد من السخط، بوقت لم تعد فيه الشعارات كافية لاحتواء غضب الشارع المتصاعد.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93563