السلطة تنفق على رحلات الولاءات وتترك التعليم والصحة ينهاران

رام الله – الشاهد| انتقد الناشط السياسي صايل أمارة استمرار السلطة الفلسطينية بإجراء زيارات خارجية غير ضرورية بظل الأزمة المالية الخانقة، وخاصة تدهور المنظومتين الصحية والتعليمية وفشلها بدفع الرواتب كاملة.

وتساءل أمارة في تغريدة عن جدوى الزيارات الخارجية التي ينفذها مسؤولون من مواقع غير دبلوماسية.

وقال إن: “للسلطة سفراء بمعظم دول العالم، فما الداعي لزيارة قاضي القضاة أو شخصيات أخرى لدول كباكستان؟ ألا يستطيع السفير تحقيق غرض الزيارة؟”.

وبين أن الزيارات تستهلك من المال العام ما بين تذاكر سفر، ومصاريف جيب، ومكافآت وبدلات سفر مع مرافقة أعداد كبيرة.

وقال أمارة إن كل قرش يمكن أن توفره السلطة يمثل مكسبًا مهمًا في ظل الأوضاع الحالية.

وأوضح أن ترشيد الإنفاق يعطي المواطن إشارة إيجابية على جديتها بالتعامل مع أزمتها.

وأكد أمارة أن السلطة تواجه تهديدًا وجوديًا وعليها التفكير مليًا بكل خطوة ضمان التفاف الجمهور حولها.

وأشار إلى أن ذلك ليتمكن الشعب من تجاوز التحديات رغم “الخلاف السياسي والسلوكي معها”.

وذكر أمارة بأن تقويض السلطة وإنهاءها ستكون تبعاته كارثية على تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين

وطالب السلطة بمراجعة جادة للسياسات العامة بما يشمل الإنفاق الحكومي وترشيد البعثات الخارجية.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93594