الاحتلال في جنين وطولكرم والسلطة في نابلس.. تكالب واضح لإنهاء المقاومة

الاحتلال في جنين وطولكرم والسلطة في نابلس.. تكالب واضح لإنهاء المقاومة

نابلس – الشاهد| شنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات لكوادر في المقاومة عقب اقتحام واسع للبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ بالتزامن مع إطلاق جيش الاحتلال أوسع عدوان له منذ 2002.

فقد اعتقلت قوة أمنية تابعة للسلطة الشاب صهيب طقطوق من داخل البلدة القديمة في نابلس.

ولاحقت عناصر السلطة في ظل العدوان المستمر على الضفة الغربية؛ المطاردين لجيش الاحتلال في البلدة القديمة وأجرت عمليات دهم وتفتيش عنهم.

كما كثفت أجهزة السلطة من انتشارها داخل البلدة القديمة بعد احتجاجات على اعتقال المطارد أزهر مسروجة.

أفادت مصادر محلية أن عناصر من مخابرات السلطة اختطفوا، مساء أمس الثلاثاء، المطارد أزهر مسروجة بعد إطلاق النار عليه واصابته في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وذكرت المصادر أن عناصر المخابرات استخدموا طريقة مستعربي الاحتلال في التسلل المكان الذي كان يتواجد فيه المقاوم مسروجة، وفور وصولهم فتحوا النار تجاهه مما أدى لاصابته، ثم تم اختطافه ونقله لجهة مجهولة.

وبعد اختطاف مخابرات السلطة لرفيقه المطارد أزهر مسروجة، كتب المطارد عبدالحكيم شاهين من نابلس عبر حسابه على فيسبوك: “إذا استشهدت أنا بريء من السلطة، وكل بندقية ضد المقاومة هي بندقية احتلال مهما كانت”.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية رفعتا وتيرة الاعتقال السياسي بالضفة الغربية المحتلة واشتدت منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة لضمان منع أي تحرك لجبهة الضفة.

وتنشط أجهزة أمن السلطة في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.

إغلاق