“كان”: الشيخ رمز للفساد والتنسيق الأمني ولديه علاقات واسعة مع “إسرائيل”

“كان”: الشيخ رمز للفساد والتنسيق الأمني ولديه علاقات واسعة مع “إسرائيل”

رام الله – الشاهد| قالت قناة كان العبرية إن حسين الشيح رغم قربه من رئيس السلطة الفلسطينية عباس ودوره المركزي، يواجه انتقادات واسعة، إذ يرونه رمزًا للفساد والتنسيق الأمني مع إسرائيل، كما ارتبط اسمه بشبهات فساد وسلوكيات مشينة.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أعلنت تعيين حسين الشيخ بمنصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية.

وذكرت القناة في تقرير أن الشيخ، البالغ من العمر 65 عامًا والمولود في رام الله، يعتبر من أقرب الشخصيات إلى عباس في هرم القيادة الفلسطينية.

وبينت أن الشيخ قضى 11 عامًا في السجون الإسرائيلية على خلفية نشاطه في صفوف حركة فتح قبل إطلاق سراحه عام 1989، إذ تعلم اللغة العبرية، ما ساعده لاحقًا ببناء شبكة علاقات واسعة مع السلطات الإسرائيلية، خصوصًا خلال رئاسته لـ”الهيئة العامة للشؤون المدنية” بين عامي 2007 و2024.

وأوضحت القناة إلى أن خلال هذه الفترة، تحكم الشيخ بملفات حيوية كالتحويلات المالية من “إسرائيل” إلى السلطة، وتصاريح الدخول للفلسطينيين، مما منحه نفوذًا كبيرًا.

وأشارت إلى أنه منذ وفاة صائب عريقات عام 2020، تولى الشيخ منصب أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، ما وضعه في قلب منظومة اتخاذ القرار الفلسطيني.

وذكرت أن قرار تعيينه رسميًا نائبًا للرئيس يأتي بعد إنشاء المنصب لأول مرة الأسبوع الماضي، ويعزز مكانته كوريث محتمل لعباس الذي يبلغ من العمر 89 عامًا.

ووصفت القناة خطوة التعيين بأنها محاولة لإيجاد آلية واضحة لانتقال السلطة، مع مخاوف متزايدة من فراغ قيادي محتمل “في اليوم التالي” لرحيل عباس.

إغلاق