كيف تحولت السلطة إلى أداة لتخفيف الضغط على “إسرائيل”؟

رام الله-الشاهد| رأى الكاتب السياسي حسن العاصي أن السلطة الفلسطينية التي أنشئت كمرحلة انتقالية باتجاه الدولة، تحولت مع مرور الوقت لكيان إداري هش يعمل تحت سقف الاحتلال.
وقال العاصي في مقال إنه بات يستخدم كأداة لتخفيف الضغوط الدولية عن “إسرائيل” أو لتبرير تنصلها من مسؤولياتها القانونية كقوة احتلال.
وبين التحول يمس فعالية السلطة ويمتد أثره لإضعاف منظمة التحرير، ما يربك التمثيل الفلسطيني دوليا ويشوه جوهر القضية باعتبارها صراع تحرر لا نزاع على إدارة ذاتية.
ودعا إلى مراجعة سياسية شاملة تبدأ بالفصل الكامل بين مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
ونبه إلى أن ذلك بهدف إعادة الاعتبار للأخيرة كمظلة وطنية جامعة وإنهاء التداخل المؤسسي الذي أضعف القرار السياسي.
وطالب العاصي بالنظر جديا بخيار حل السلطة طواعية باعتباره خطوة استراتيجية لإعادة تعريف العلاقة مع الاحتلال، ووضعه أمام مسؤولياته، وتفعيل الضغط الدولي عليه.
وحذر من أن استمرار السلطة بشكلها الحالي بظل التصعيد الإسرائيلي سيفرغ المشروع الوطني من مضمونه.
وجدد العاصي المطالبة بإعادة تعريف الصراع وتوحيد الجهود حول هدف التحرر الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93636




