السلطة تدين وتشاهد بصمت.. الاحتلال ينكل بأهالي غرب القدس بعد عملية “راموت”
رام الله – الشاهد| أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اتخاذ سلسلة إجراءات عقابية واسعة بعد عملية إطلاق النار التي وقعت، أمس الإثنين، في القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل 6 مستوطنين وإصابة 11 آخرين.
وتستمر سلطات الاحتلال لليوم الثاني في حصار نحو 70 ألف مواطن في بلدات وقرى شمال غرب القدس، وسط تشديد الإجراءات الأمنية وعمليات الاقتحام والهدم التي تفرض ضغوطا كبيرة على الأهالي.
وقامت قوات الاحتلال بقياس منزل منفذي العملية، الشهيدين مثنى ناجي عمرو (20 عاما) ومحمد بسام طه (21 عاما) في بلدتي القبيبة وقطنة شمال غرب القدس.
وأعلن وزير الحرب، يسرائيل كاتس، فرض عقوبات على سكان المنطقة وأقارب المنفذين، تشمل هدم مبان دون تراخيص وسحب تصاريح دخول وعمل في إسرائيل.
وأوضح كاتس أنه تم توجيه عقوبات مدنية ضد أقارب وسكان القرى، فيما كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن سحب 750 تصريح عمل ودخول من سكان المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أدانت فيه السلطة الفلسطينية عملية “راموت” البطولية في القدس.
موقف السلطة والذي يصطف إلى جانب المحتل ضد الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه، جاء في ظل استمرار المحتل في حرب إبادته في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ قرابة العامين والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 ألف شهيد وإصابة أكثر من 100 ألف مصاب.
فقد قالت السلطة في بيانها تعقيباً على العملية: “جددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره”.
وأكدت رئاسة السلطة، أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون انهاء الاحتلال، ووقف أعمال الابادة الجماعية في قطاع غزة، وارهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93741