فصائل ومؤسسات أهلية تدين محاولة اغتيال عبد الكريم فراح وتطالب السلطة بمحاسبة الجناة

فصائل ومؤسسات أهلية تدين محاولة اغتيال عبد الكريم فراح وتطالب السلطة بمحاسبة الجناة

الخليل – الشاهد| طالبت فصائل فلسطينية وفعاليات ومؤسسات أهلية وشعبية أجهزة السلطة بضرورة العمل الجاد على وضع حد للفلتان الأمني الذي يعصف بالخليل، داعين إلى ملاحقة ومحاسبة الجناة الذين حاولوا اغتيال عضو المجس البلدي في الخليل عبد الكريم فراح.

واستنكرت بلدية نابلس حادثة الاعتداء على عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح، وحادثة إطلاق النار على سيارة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي قبل عدة أيام.

وأكدت في بيان لها أن مثل هذه الأفعال التي لا تمت بصلة لعادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني والتي تمس بالسلم الأهلي، إنما تخدم مخططات الاحتلال وأعوانه.

وأضافت: “نحن على أتم الثقة بأن أجهزتنا الأمنية الفلسطينية ستلاحق الفاعلين وتقدمهم للعدالة، داعين الله أن يحفظ شعبنا ووطننا من كل مكروه.

بدورها، دانت حركة حماس بشدة محاولة اغتيال عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح، مشيرة إلى أن محاولة الاغتيال تمت بعد ساعات من تصريحات فراح ضد الفساد والفلتان الأمني.

واستنكرت حماس تقاعس السلطة في توقيف المعتدين على مقار بلدية الخليل وأعضاء مجلسها وممتلكاتهم والفلتان الذي تنشره عصابات إجرامية. وأكدت على ضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الحالة والوقوف بحزم أمام محاولة هدم النسيج المجتمعي وإشاعة الرعب والفلتان في أوساط شعبنا.

ودعت الحركة أهالي الخليل من مؤسسات وعائلات وفعاليات شعبية ووطنية للوحدة والترابط والوقوف صفا واحدا في وجه عصابات الفلتان والفساد.

كما دان أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي الجريمة بحق عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح.

وطالب البرغوثي الجهات الأمنية المختصة بمحاسبة الفاعلين، مؤكدا أن هذه الجريمة تمس السلم الأهلي.

وأشار الى أن أعضاء المجالس البلدية لمنعهم من أداء مهامهم يتناقض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان والديمقراطية، محذرا من أن هذه الاعتداءات تجر البلد لوضع خطير وفلتان أمني يهدد كل الشعب ويجب وضع حد له فوراً دون تردد.

كما دانت رئاسة المجلس التشريعي بغزة بشدة محاولة اغتيال عضو مجلس بلدية الخليل عبد الكريم فراح، بإطلاق النار عليه والذي أسفر عن إصابته، محملة السلطة المسؤولية الكاملة لكشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.

وقالت في بيان لها، إن محاولة الاغتيال الآثمة تأتي في الوقت الذي يتصدى فيه شعبنا لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت هذا الاعتداء الإجرامي هو استكمال لمنهج البلطجة ومخطط نشر الفوضى والفلتان الأمني في الضفة الغربية خدمة للاحتلال وأجندته.

ودعت شعبنا في الضفة وجميع قواه وشرائحه إلى مواجهة المجرمين ومحاصرة الفاسدين الخارجين عن القانون وعن الصف الوطني من أجل تحصين النسيج المجتمعي والحفاظ على السلم الأهلي.

بدورها، دانت حركة “فتح” – إقليم وسط الخليل عمليات إطلاق النار التي تستهدف المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم في مدينة الخليل.

وطالبت “فتح” المؤسسة الأمنيّة بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.

وأقدم مسلحون مساء أمس الأحد، على محاولة اغتيال عضو مجلس بلدية الخليل الأسير المحرر عبد الكريم فراح بإطلاق النار عليه وإصابته بجراح فوق المتوسطة.

وأفاد شهود عيان بأن عددا من المسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر تجاه فراح، وجروه أرضًا وهم يطلقون النار في الهواء، ثم أقدموا على حرق مركبته.

وفي أول تعليق من فراح وهو على نقالة الإسعاف، أكد عضو المجلس البلدي بأن ما حدث له “ضريبة الصمود في وجه الفساد”.

وكان فراح كشف في وقت سابق، أن مجالس بلدية المدينة السابقة التي كانت ترأسها حركة فتح وظفت أشخاصًا لا يحملون المؤهل العلمي، وهو ما تسبب في ترهل وظيفي.

إغلاق