أفعاله تُكذب أقواله.. عباس يزعم سعيه للإفراج عن مروان البرغوثي

رام الله – الشاهد| يواصل رئيس السلطة محمود عباس ترديد الأكاذيب حول مساعي السلطة لإطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي.
وخلال استقبال عباس لزوجة البرغوثي في مكتبه برام الله، زعم عباس أنه يبذل جهوداً في سياق دعم الحملة الفلسطينية والعربية والدولية الهادفة إلى إطلاق سراحه.
كما زاد عباس في الكذب حين زعم أن مطلب إطلاق سراح البرغوثي كان دائماً على رأس أجندته وحركة فتح، متناسياً كافة التصريحات التي خرجت من قيادات فتحاوية تؤكد خشية عباس من خروج البرغوثي من السجن.
وكانت مصادر مقربة من عائلة مروان البرغوثي أكدت قبل أسابيع أنه يتعرض لتعذيب شديد في سجون الاحتلال أدى لإحداث نزيف في جسده وهو ما أفقده الوعي.
وذكرت المصادر أن القيادي البرغوثي يتعرض لجرائم بشعة من سجاني الاحتلال، وسط تخلٍ من السلطة وقيادة حركة فتح عنه، حيث لم يكلف رئيس السلطة محمود عباس نفسه عناء الطلب من الاحتلال الإفراج عنه.
كما لم تكتف السلطة بخذلانه، بل تحاول جاهدة إقناع الاحتلال برفض خروجه في أي صفقة تبادل قادمة، وهو أمر أكدت عليه المقاومة مرارا بأنها تضعه في رأس المطلوب الإفراج عنهم.
واتهمت زوجة الأسير مروان البرغوثي شخصاً في السلطة الفلسطينية بمعارضته الإفراج عن زوجها في إطار أي صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال.
وقالت البرغوثي في تصريحات صحفية لها: “هناك فرقا بين أن السلطة الفلسطينية بشكل عام لا تريد إطلاق سراح مروان البرغوثي، أو أن شخصاً بعينه ضد ذلك”.
وكان الناشط السياسي عيسى عمرو، أكد أن عدم مطالبة قيادة حركة فتح بإطلاق سراح القيادي مروان البرغوثي يعني أن تلك القيادات تقدم مصلحتها الشخصية على مصلحة الحركة.
وقال في منشور له على فيسبوك:”بما ان معظم قيادات فتح الموجوده حاليا لا تطالب بإطلاق سراح الاسير مروان البرغوثي من سجون الاحتلال ، وسكوتهم على الفساد و على استفراد شخصيات معينه بالقرار الإداري والتعيينات والترقيات والعقوبات” .
وأضاف:”هذا يعني ان معظم قيادات فتح مصلحتها الشخصية اهم من مصلحة حركة فتح واهم من مصلحة الوطن او في منهم يتم ابتزازه بإسقاطه او إسقاط احد أفراد عائلته”.
ودعا عمرو لتنظيم حملة عالمية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وحملة محلية ضد الفساد والفاسدين والمتنفذين الذين كثيرا منهم ليس لهم علاقه في حركة فتح .
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=98668





