انتقادات تطال السلطة لتقصيرها بإغاثة منكوبي ومهجري شمال الضفة

رام الله – الشاهد| تساءل الكاتب والمحلل السياسي علي أبو حبلة عن خطة السلطة الفلسطينية لإغاثة المنكوبين والمهجرين قسرًا عن أماكن سكناهم شمال الضفة الغربية وتحديدا في المخيمات.
وقال أبو حبلة في مقال إن ما تتعرض له مدن طولكرم وجنين وطوباس من تدمير ممنهج وترحيل قسري وجبري لأهالي مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين والفارعة يفوق الوصف والتصور.
وأشار إلى أن هذا يتطلب بذل جهود تفوق التصور والوصف ووضع خطة استراتيجية لإعادة بناء المخيمات وترميم البني التحتية وتعويض من فقدوا منازلهم بعد عملية التغيير الديموغرافية والطبوغرافيا للمخيمات الفلسطينية بشق الشوارع بين أزقتها تغيير المعالم في المخيمات وإلغاء وجودها.
وطالب السلطة بوضع خطة عاجلة لكيفية استيعاب وإيواء المهجرين في مراكز الإيواء وتوفير السكن ومستلزمات الحياة لأجل دعم وتثبيت الصمود للمواطن الفلسطيني ومواجهة مخطط التهجير القسري والطوعي.
ودعا أبو حبلة حكومة محمد مصطفى لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الخطط الإسرائيلية لتدمير المخيمات والهادفة لإفراغ المخيمات عبر سياسة التهجير الطوعي والقسري.
وحث على ضرورة تحميل حكومة الاحتلال لكامل المسؤولية عن ما ارتكبته من جرائم تدمير وإبادة واستهداف للحجر والشجر والبشر في غزه والضفة الغربية وبالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة ومع مؤسسات الأمم المتحدة.
وقال إن الحكومة التي تعطي وعودا برسم التنفيذ عليها تحمل عبئ مسؤوليتها لتحمل عبئ اتخاذ ما يلزم من إجراءات وتنفيذ قرارات الدعم الإغاثة المستعجلة وتقديم المساعدات الإغاثية الفورية للمحافظات والبلديات والمؤسسات الإغاثية.
ونبه الكاتب إلى أن مؤسسات المجتمع المدني والأفراد والجمعيات ليس بمقدورها تحمل عبئ ذلك
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83963





