بشار المصري من “تل أبيب”: من خطط لـ7 أكتوبر عقول شريرة ويجب إنهاء المقاومة

بشار المصري من “تل أبيب”: من خطط لـ7 أكتوبر عقول شريرة ويجب إنهاء المقاومة

رام الله – الشاهد| ظهر رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري في لقاء مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، يدعو لإنهاء المقاومة المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال المصري الذي يتواجد في “إسرائيل”، إنه “يعارض مقاطعة إسرائيل، ويدعو لإجراء انتخابات”، مؤكدا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وإقامة حكومة مركزية شرعية”.

ويقدم المصري “نفسه كمرشح محتمل لقيادة السلطة الفلسطينية، ووفق “يديعوت” فإنه يطرح رؤية تشمل التنمية الاقتصادية، وإقامة ديمقراطية علمانية، واستعادة العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الإصلاحات التعليمية”.

ويثير اسم رجل الأعمال الفلسطيني- الأمريكي بشار المصري جدلاً واسعًا بعد أن تصدر عناوين الصحافة الإسرائيلية، التي روجت له باعتباره مرشحا للمشاركة في إدارة غزة بعد الحرب.

صحيفة “معاريف” العبرية وصفته بأنه شخصية “براجماتية” لا تربطها أي علاقات بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية، ما يجعله مرشحًا مثاليًا وفق الرؤية الإسرائيلية-الأمريكية لمرحلة ما بعد الحرب.

المصري، الملياردير الفلسطيني وصاحب مشروع مدينة “روابي” بالضفة الغربية، ليس مجرد مستثمر عادي، بل شخصية ذات علاقات واسعة مع دوائر النفوذ في واشنطن وتل أبيب.

تقارير إعلامية كشفت أنه كان مستشارًا سريًا للمبعوث الأمريكي السابق آدم بوهلر، الرجل الذي لعب دورًا رئيسيًا في صياغة سياسات إدارة ترمب تجاه الشرق الأوسط.

وقال المصري إنه “من المؤسف أننا لم نُجرِ انتخابات منذ 20 عامًا. حالما يتم التوصل لوقف إطلاق النار، يجب أن نُجري انتخابات خلال 6 أشهر، أو عام على الأكثر. هناك قرارات صعبة علينا اتخاذها”.

عن إذا كان يعتزم الترشح لقيادة السلطة الفلسطينية، أوضح أن “الأمر يعتمد على موعد الانتخابات، فإذا أُجريت بعد 20 عاما، فسأكون قد تقدمت في السن. بعد كل الأهوال التي مررنا بها، فلسطينيين وإسرائيليين، إذا نادتني بلادي، فلن أتردد في خدمتها”.

وحول سؤال: “هل توافق حماس على التنازل عن السلطة في غزة؟”، قال المصري “لا أعتقد أن لديهم خيارا، فقد سبق أن صرحوا بذلك بمحادثات خاصة وعلنية. المسألة الآن هي ما إذا كانوا سيظهرون بمظهر جيد أم سيء أمام الرأي العام، لكن هذا ليس مثيرًا للاهتمام، وعلينا المضي قدما”.

وأشار إلى أنه “يجب ألا تكون هناك جماعات مسلحة في الضفة الغربية وغزة، بل قوات الحكومة الشرعية فقط. هذا ليس مطلبًا إسرائيليًا فقط (نزع سلاح حماس)، بل هو مطلب فلسطيني أيضا”، وفق زعمه.

وفي حديثه عن 7 أكتوبر عام 2023، قال المصري “عقول شريرة خططت لـ 7 أكتوبر”، وفق “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأوضحت الصحيفة أن المصري شدد على أن “أعماله في غزة غير مربحة ولم تكن تهدف لدعم حماس”، نافيا “أي صلة واعية له بعناصر مسلحة في المنظمة”، ومعربا عن “حزنه العميق لأحداث السابع من أكتوبر وأمله في المصالحة”.

وقالت الصحيفة إنه “بينما يقضي (المصري) وقته بين الاحتفالات والإنذارات، تقف طائرة المصري الخاصة، التي كانت سابقا ملكا لعرفات، في مطار بن غوريون”.

إغلاق