ناشط ينتقد السلطة: لماذا لا توزع السلطة أجهزتها الأمنية لحماية الضفة؟
رام الله – الشاهد| انتقد الناشط في مقاومة الاستيطان جمال جمعة ترك أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المواطنين يواجهون مصيرهم لوحدهم أمام جرائم واعتداءات المستوطنين الإسرائيليين اليومية في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقال جمعة في تصريح إن هجوم المستوطنين على قرية كفر مالك يؤسس لمرحلة اعتداءات أعنف من المستوطنين، وأن الرد عليها يجب أن يكون على مستوى خطورتها.
وأكد أن هذه الخطورة بحاجة لاستراتيجية جديدة في التصدي بتنظيم المواطنين وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم، محملا المسؤولية إلى السلطة الفلسطينية التي نصّبت نفسها حامية للشعب الفلسطيني.
وذكر أن “اللجان الشعبية بصورتها القديمة لم تعد وسيلة ناجعة، ونحتاج لإعادة تشكيلها بما يضمن عدم ملاحقة المستوطنين وجيش الاحتلال لها”.
وتساءل جمعة: “لماذا لا توزع السلطة الفلسطينية القوى الأمنية على التجمعات الفلسطينية الأكثر عرضة للاستيطان بلباسهم المدني ليشكلوا لجان الحراسة ويدعموا أهالي القرى بصد هذه الاعتداءات؟”.
لكن، يواصل بأن التحرك الأكبر يجب أن يكون سياسيا، عبر اتخاذ موقف سياسي بقطع كل التنسيق مع الاحتلال، ومطالبة الدول العربية والدولية بالضغط على “إسرائيل” لوقف هذه الاعتداءات، إضافة للعمل مع المجموعات والمؤسسات الدولية لمحاكمتها وملاحقتها لقيامها بجرائم حرب، ومطالبة العالم بمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها.
وختم: “هناك إمكانيات كثيرة لمواجهة هذه الاعتداءات ولكن لا توجد إرادة سياسية واضحة للخوض في أي منها من قِبَل السلطة الفلسطينية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90060