مواقف مخزية.. عباس الحنون مع احتلال يقتل ويستوطن يومياً

مواقف مخزية.. عباس الحنون مع احتلال يقتل ويستوطن يومياً

رام الله – الشاهد| بينما تعمل آلة القتل والدمار الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية بكل بشاعة وارهاب، لا تزال السلطة الفلسطينية أسيرة المواقف المخزية التي لا تغادر مربع الكلام الرديء الذي لا يعني شيئاً.

وزاد طين الاحتلال بلة حديث الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حول تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وتحمس قيادات الاحتلال لهذا الطرح المنافي للقيم الإنسانية.

رئيس السلطة محمود عباس، ارتدى عباءة المحايد واستخدم عبارات فضفاضة في بيانات تتناول الأحداث الراهنة، حيث اكتفى بالتحذير من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال.

وبدأ الاحتلال شن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.

وتقمص عباس دور الاحصائي الذي لا تعدو مهمته عد القتلى والجرحى دون أي موقف حقيقي، حيث أشار بيان عباس إلى ما أسفر عنه العدوان على مدن الضفة بارتقاء د 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.

كما بدأ موقف عباس مثيرا للضحك والغضب في أن واحد حينما حمل الاحتلال مسؤولية ما يجري، وكأن هذا الموقف هو اكتشاف لم يكن الشعب الفلسطيني يعرف شيئاً.

ولأن سقوط عباس وسلطته لا حدود له، يستجدي رئيس السلطة تحركاً أمريكيا من الإدارة الجديدة لوقف جرائم الاحتلال، وكان واشنطن لا تقف بقوة خلف كل جريمة ارتكبها الاحتلال.

إغلاق