“سيفشل بتكليفاته”.. خريشة: عباس أراد حرق ورقة محمد مصطفى
رام الله – الشاهد| قال حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إنه ليس بمقدور محمد مصطفى الذي كلف بتشكيل الحكومة الـ19 ولا أي شخص آخر مواجهة الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأكد خريشة في تصريح أن ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني ولم يرد في التكليف هو وقف العدوان والاصطفاف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
وبين أن “كل ما جاء في التكليف نسخة مكررة من التكليفات السابقة، والتكليف ذاته تعبير عن إرادة الأجنبي وليست إرادة الشعب الفلسطيني”.
ونبه خريشة إلى أن التكليف بتشكيل الحكومة جاء “بناء على أوهام ووعود أميركية وإسرائيلية وإقليمية وعربية بتسويات مستقبلية وخطة معدلة لخطة السلام العربية (2004)”.
ووصف التكليف بإجراء الانتخابات بأنه ذر للرماد في العيون، “فعباس نفسه قرر موعدها (2021) ولم يتمكن من إجرائها”.
وبرأي خريشة، فإن مصطفى لن يستطيع القيام بأي مهمة حتى لو رغب في ذلك، مرجحا أن تكون أولويته “استقبال وإدارة المساعدات الأجنبية للسلطة التي ستقدم تحت عنوان بناء المؤسسات، بما في ذلك سداد ديون الموظفين والقطاع الخاص”.
وبين أن “أي شخص يكلفه رئيس السلطة محمود عباس ليصبح رئيسا للوزراء في ظل عدم وجود مجلس تشريعي منتخب يحاسب الناس ويراقبهم، هو حرق لهذا الشخص”.
وعن رأيه في شخص مصطفى قال إنه “لا شك في أنه رجل أكاديمي واقتصادي، لكنه خريج البنك الدولي، وفي المرحلة الحالية نحن أحوج ما نكون إلى شخص من عامة الشعب، وليس أشخاصا لا يشبهون شعبنا”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=68580