كتب منذر ارشيد: رئيس الحكومة محمد مصطفى.. هل انتهى قبل أن يبدأ .!؟
الضفة الغربية – الشاهد| كتب منذر ارشيد: كيف قَبِلَ الدكتور مصطفى إن يتسلم مسؤولية حكومة بلا مال ، وهو يدرك تماماً أن عصب أي حكومة هو المال ….ولا أحد يقول لنا …( الرجال ) المال فقط ….. وبعدها قولوا ما شئتم…إلا الجوع بكرامه .. ((وبلاش قصة ..لا تأكل بثدييها ))..((حتى ما نفتحها عليكم عالغارب )) خاصة أن المال العصب و الشريان المغذي للعلاقة الأزلية بين الراعي والرعية ..
سؤااااااااال …!؟ هل دولته رضي بها كما هي فقط من أجل أن يصبح رئيس حكومة يعني فقط بريستيج (ويجعل لا حدا حوش ) ما أنت بمنصبك السابق كنت أفضل حالاً ..!.
الحقيقة أني لا أجد جوابا على السؤال الوجيه ، وقد مارس دولته منذ أول يوم تسلم فيه الحكومة مارس جلد الذات وفتحها ملطمة وقد قال فيها وهو يوجه رسالة للجميع مفادها.. (( بصراحه نحنُ عالبلاطه )).
طيب يا عمي وانتم عالبلاطة… لويش بلطتوا حكومة جديده .. بوجووه جديده. بتكاليف جديده… بمراسم جديده … بسيارات جديده .. بمياومات جديده .. باحتفالات جديده .. ببدلات جديده .. بامتيازات جديده .. تعالوا نحسبها بالقلم والورقة. .. بتطلع لها عالاقل عشرة مليون.. مش حراااااااام ..!؟؟؟؟.
يا دكتور مصطفى…قبلك الدكتور محمد شتية، كان تحت البلاطة ولكنه لم يلطم وكان مسلك الأمور وانا استغرب كيف سلكها ..!؟؟ وكل مصيبة كانت ورأئها مصايب واخرها الحرب على غزة.. ستة أشهر. وكان يدفع عالاقل نصف الراتب. .. يعني….الريحة ولا العدم.
المواطن الفلسطيني المكون من أعلى المراتب الى أدناها ولا اعني الموظفين.. جميعهم يعتمدون على الراتب يا دكتور .. من الدكتورجيي. الى الخُضرجي الى السوبرمركتجي الى البستنجي حتى الجزمزكي وبياع التمر هندي .. كلهم كانوا عايشن عالراتب.
فالموظفين وهم غالبية ….رواتبهم تتوزع على جميع فئات الشعب وعندما لا يتوفر الراتب. تشل حركة السوق وتتوقف عجلة الحياة ..
عالاقل يا دكتور وأنت رجل اقتصاد كان عالأقل الشهر الأول لسيادتكم مشيها بديون.. بشحده بتلبيس طواقي.. بلملمة حسابات قديمة من هذا وذاك. خذو زكاة أموالهم. مثل ابو الكباش.. أكم مليون من الهباش بمشي الحال يعني لازم نحكي لكم… ما انتم عارفين ..!؟.
يعني من عشرة من الحبايب. قرضة حسنة. ولو خمسين في المية من الراتب. تسلكوا الناس.. يا دكتور كان سألت أخوك ابو ابراهيم….قبل ما تغيص في هالخبيص.. وكان فهمت ليش قال اخوك. محمد .. (انتم بدكم وطن ولا بدكم مصاري)..!؟
أغرب ما في الامر. ان حكومتكم وهي جديده. وبحالة سخام و بعدها ما قعدت ووزارة من وزاراتها احتفلت كأنها في جزر هاواي .. ووزعت الشوكشوك على المحتفلين ونحن مسخمين يعني صار الامر الشعب يصرف على الوزراء.
حكومة يتجلى الجفاف على وجهها.. علما ان العجز المالي كان منذ سنوات نتيجة السلوك الإسرائيلي المعروف ..وغيرها من الامور التي كلنا نعرفها واهمها السياسات الإقتصادية. التي بدأتها السلطة منذ نشاتها ((سقف بلا عمدان )).
وكيف استطاع الدكتور محمد شتية أن يتصرف. ولم يتوقف صرف الرواتب شهراً واحداً طوال حكمه.. علما ان الو ضع وصل في عهده الى ما تحت العجز ..!؟.. والدكتور مصطفى يعلن الجفاف. من أول يوم يتسلم فيه الحكومة ..!؟.
أقول للدكتور محمد مصطفى …. فاول. النكات البايخة كانت من وزير السياحة؟.. الي بينما الناس ميتة من الجوع وهو يحتفل بوزارته بشوكلاته آخر موديل ..!!!!.
دكتور ما تزعل مني.. ولا من غيري. انت الان في الواجهة والشعب لا يهمه السياسة ولا يسألكم عنها.. فالكل يعرف أنكم فشنك سياسة.
المهم تأمنوا لهم لقمة العيش .. الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .. فلا أمن ولا أمان ولا وحتى لقمة هنية ..!؟والسياسة لها الله. .. ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد.. هذا وغيره. ما لكم علاقه فيه.
وانا بحكي أقل بكثير مما يقال.. وأكيد أنت تعرف أكثر ..!.. فكرتمونا بابنة الملك….. أيام زمان….. زمن ليلى والذئب .. إبنة الملك …التي وقفت على أعلى شرفه في قصرها وهي تسمع هدير الشعب. الذي كان يصرخ. الشعب يريد أن ياكل خبزاً.. فقالت. .. إذا ما عندهم خبز …..يأكلوا بسكوت.
كلمة أخيرة .. اذا كان الدكتور محمد شتية آخر من صرف الرواتب والدكتور محمود مصطفى.. سيختمها. بالقول… هذا الي أجاكووووووا.. إذاً……..لا أسف على الرواتب… لان القادم أعظم. وأهم من حتى الخبز …!؟.. اللهم سترك وعفوك ورضاك …..والجنة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=70412