رفض شعبي واسع لحملة ذباب فتح الإلكتروني للضغط على المقاومة

رام الله – الشاهد| لاقت الحملة الإلكترونية التي أطلقها الذباب الإلكتروني لحركة فتح والسلطة الفلسطينية تحت عنوان “بدنا كرامة” رفضاً شعبياً واسعاً.
ويحاول ذباب فتح الإلكتروني تحريض الشارع الفلسطيني على المقاومة للضغط عليها للتنازل في المفاوضات بشكل مهين مقابل وقف الحرب وإظهار الشعب الفلسطيني ومقاومته بشكل المنكسر.
وتسعى فتح وذبابها من خلال تلك الحملة استغلال حالة الضغط والتعب الذي يعيشه الشارع الغزي تحديداً جراء الحرب المستمرة منذ 460 يوماً لتمرير ذلك المخطط.
فتح وقيادتها والسلطة تساهم بشكل كبير في استمرار الحرب وعدم المساهمة في الإسراع بإيقافها عبر رفض تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، لم تقدم للشعب الفلسطيني أي دعم مالي أو سياسي منذ بداية الحرب.
ذباب فتح في أوروبا
وتصدر المدعو رمزي حرز الله الحملة عبر نشر العديد من التغريدات لتحريض الشارع قائلاً: “بدكم ترجعوا لأراضينا المحتلة عام 2023! ( السابع من أكتوبر) قدامكم حاجة وحدة: النزول للشارع”.
وأضاف: “الكل ينشر على هاشتاغ بدنا كرامة، وانتظروا البيان الخاص بالحراك”.
وشارك حرز الله العديد من على شاكلته وفي مقدمتهم محمد أبو حجر وحمزة المصري وغيرهم من النشطاء الذين يعملون لدى ماجد فرج.
رفض شعبي
وانهال الشارع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج بتعليقات رافضة لما يقوم به الذباب الإلكتروني، وشنوا هجوماً على حرز الله ومن على شاكلته.
وعلق المواطن تامر جاد الله قائلاً: “اللي بده كرامة يا رمزي انت وجماعتك بنزل ع غزة يقف مع أهلها أو على الأقل يبدعت دعم ويعزز صمود الناش مش يحرض على المقاومة”.
أما المواطنة علا شاهين فقالت: “لليوم هالأشكال عايشة، ما بزهقوا فتن وتحريض، مش بكفي اللي احنا فيه؟”.
فيما كتب المواطن نادر النجار قائلاً: “مصيركم جاي يا أذناب الاحتلال، كل الطعنات اللي في ظهر منكم ومن اللي مشغلينكم، وجاي الدور عليكم”.
تساوق مع المحتل
وسبق أن نشر بعض النشطاء المرتبطين برئيس جهاز المخابرات ماجد فرج كتابات لإرهاب المواطنين وللترويج بأن الاحتلال جهز حافلات لتهجير المواطنين في شمال غزة عبر حافلات ستتجه نحو الجنوب، وذلك تنفيذاً لخطة اسرائيلية باحتلال كامل شمال غزة وتحويله لمنطقة عسكرية.
ولم تكتف فتح وآلتها الإعلامية وذبابها إلى هذا الحد، بل وصل الأمر لشتم والشماته في الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والاغتصاب في سجون الاحتلال.
وأقام عدد من “صبية” ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات في الضفة الغربية والذين يعيشون في أوروبا غرفة للدردشة الإلكترونية، شتموا فيها الأسرى، بل وصل الأمر بأحدهم بأنه يتمنى لو يمتلك فيديو لعملية اغتصاب أحد الأسرى المجاهدين ليقوم بنشره وتوزيعه من باب الشماته.
أما قروبات فتح الحركية فحدث ولا حرج عن كمية الحقد الذي تفوح به، حتى مشاهد ضرب جيش الاحتلال وآلياته في غزة أثارت غضبهم، وشن بعض حملةً على من يقوم بنشر أي أخبار تتعلق بالمقاومة أو عملياتها.
ولمعرفة قاع الانحطاط الذي وصلت إليه حركة فتح وبعض عناصرها، مجد أحدهم الاحتلال الصهيوني الذي يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال في منشور له على فيسبوك: “نقول كمان، الصهيونية حركة تحرر يهودية، جاءت نعمة على منطقة الشرق الأوسط لخلق واحة حرية وديمقراطية وحضارة في صحراء العرب القاحلة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81528
 
        




