حرقوا منزله واختطفوا نجله المصاب وعذبوه.. أجهزة السلطة تضاعف أحزان عصام أبو عميرة من جنين
جنين – الشاهد| يبدو أن أجهزة أمن السلطة لم تترك موبقة وخطيئة وطنية وأخلاقية الا ارتكبتها بحق عائلة المواطن عصام أبو عميرة من مخيم جنين.
فنجله محمد معتقل لدى أجهزة السلطة، ويعاني آلاما مبرحة جراء الإصابة التي لحقت به خلال اختطافه، ثم التعذيب الذي لاقاه داخل زنازين السلطة، التي تعمدت نشر صورة له داخل في زنزانة ضيقة يرتدي قليلا من الملابس، ومصابا في أطرافه.
وزادت السلطة من جرائمها بحرق منزل العائلة في منطقة دبة الغبز في المخيم، وكأنها تريد حرق قلب الوالد المكلوم، وباتت العائلة الان بلا مأوى في ظل فصل الشتاء وبرودته القارسة.
وحمل عصام أبو عميرة والد المطارد الجريح محمد أبو عميرة أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة ابنه محمد المختطف من غير وجه حق وهو في حاله صحية صعبة ولازال يتلقى العلاج.
كما لا تقتصر معاناة العائلة على اعتقال الابن وحرق المنزل، إذ تعاني والدة المعتقل محمد من مرض عضال، وفقدت نجلها الآخر أمير شهيدا، وتخشى العائلة من تأثير صورة ابنها على صحتها وهي تراه في هذا الوضع الصعب.
وتشن أجهزة السلطة حملة عدوانية ضد مخيم جنين، حيث تحاصره منذ عدة اسابيع، وتطلق النار بشكل عشوائي تجاه المواطنين.
ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أوضاعاً بالغة السوء نتيجة العقاب الجماعي الذي تفرضه السلطة خلال حصار المخيم، والذي بات محروما من المياه والكهرباء والتعليم والخدمات الأساسية.
وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=81667