مختص: الفساد وانعدام الشعبية أمراض نخرت عظم السلطة وأفقداها تمثيلها

عمان – الشاهد| رأى رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية خالد شنيكات إن السلطة الفلسطينية تعاني من مشكلة الفساد وسوء تمثيل المجتمع الفلسطيني، إذ لم يجر فيها انتخابات منذ أمد طويل.
وقال شنيكات في تصريح إن إحدى مشاكل السلطة الفلسطينية الأساسية تتبلور بمدى قدرتها على إدارة ذاتها، مع تراجع في الاقتصاد، وضعف بمؤسساتها وتفشي الفساد.
واعتبر أن ما سبق، هي “أمراض” تعاني منها السلطة، ما جعلها لا تحظى بشعبية بالوسط الفلسطيني، “إذ أن استطلاعات غير رسمية تشير كشفت تراجعها على نحو كبير بنسب التأييد، كما أن النظرة لها سلبية”.
وأشار إلى أنه كي تنهض السلطة بدورها في غزة، فيستلزم إعادة تأهيلها، وتغيير مستوى القيادات، وإشراك فئات الشعب الفلسطيني كافة في بنيتها، لتكون أكثر تمثيلا للفلسطينيين.
وبين الكاتب أنه من الممكن عقد دورات لإدارة المؤسسات والاقتصاد فيها، فجزء من مشاكل السلطة هي بهذين الملفين، مع النهوض بالبنى المدنية للمؤسسات الفلسطينية.
وأوضح أن هذه القضايا تحتاج لتغيير جوهري، وإصلاح للمؤسسات الأمنية التي واجهت أساسا احتجاجات في الشارع الفلسطيني، مع قضية المساعدات وكيفية التحكم بأوجه صرفها وإنفاقها.
مضيفا “إذا ما أريد للسلطة تحمل مسؤولية القطاع، فستحتاج لتغييرات جوهرية لتحظى بتأييد المجتمع الدولي والشارع الفلسطيني”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82940