خبير: السلطة تستغفل الفلسطينيين ومنظمة التحرير تمارس دور “المحايد”

رام الله – الشاهد| انتقد الخبير السياسي والأمني يوسف الشرقاوي “غياب منظمة التحرير الفلسطينية عن القضايا الوطنية المهمة وكأنها محايدة”.
وتساءل الشرقاوي في تصريح: “ألا يستدعي حظر أونروا واستهدافها موقفا أو اجتماعا لمنظمة التحرير ومؤسساتها؟ ألا تستعدي حرب الإبادة في غزة اجتماعا عاجلا لأطر المنظمة؟ لماذا لم ينعقد المجلس الوطني لاتخاذ قرارات مصيرية لمواجهة احتلال يسعى لإلغاء مؤسسات الشعب الفلسطيني وتهجيره؟.
ونهاية أكتوبر 2024 حظرت سلطات الاحتلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ومنعت حضورها في مخيمات شمالي الضفة حيث عمليات التهجير التي طالت 40 ألف لاجئ منذ أكثر من شهر.
وطالب الشرقاوي منظمة التحرير بإعادة حساباتها في شكل وكيفية قيادة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن إدارة المنظمة “ارتجالية بدون استراتيجية”.
وعبر عن خشيته على دور المنظمة “إذا حلت أي منظمة عربية أو إسلامية مكانها” خاصة بظل الحديث عن اليوم التالي للعدوان على غزة، محملا إياها “مسؤولية المساس بأونروا كونها مسؤولة عن اتفاق أوسلو الذي أقر بشرعية إسرائيل على 68% من فلسطين”.
وأشار إلى أن “المنظمة ارتجالية يقودها شخص يأخذ قرارات دون العودة للقيادة”، مشيرا إلى مرسوم رئاسي قبل سنوات اعتبر المنظمة إحدى مؤسسات السلطة، مع أنها أسست السلطة كأداة للحكم ضمن فترة انتقالية.
ووفق الشرقاوي فإن “الأخيرة لا تريد محاسبة ولا رقابة عليها، كما حدث بإقالة رئيس هيئة الأسرى قدورة فارس وإحالة ملف الأسرى لمنظمة أهلية، رغم الرفض الواسع لهما”.
وعبر عن رفضه لما وصفه بـ”استغفال الشعب الفلسطيني” وضرورة إعادة الاعتبار للمنظمة ومؤسساتها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=84151





