أهالي ترمسعيا لأجهزة أمن السلطة: لسنا بحاجة عسكري لا يحمي شعبه

أهالي ترمسعيا لأجهزة أمن السلطة: لسنا بحاجة عسكري لا يحمي شعبه

رام الله – الشاهد| انتقد عضو الهيئة الأكاديمية في كُلية الهندسة بجامعة بيرزيت سامح أبو عواد صمت السلطة الفلسطينية المُطبق تجاه إرهاب المستوطنين، وعدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها بحماية المواطنين.

ودعا أبو عواد من بلدة ترمعسيا شمال شرقي رام الله، التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية متكررة إلى إعادة النظر في بقاء أجهزة أمن السلطة وتشكيلاتها، وحلّها وتحويل مُخصصاتها المالية لدعم قطاعات حيوية، مثل التعليم والصحة والزراعة، من أجل تعزيز صمود المواطنين على أراضيهم.

وعبر عن ذلك بالقول: “لسنا بحاجة إلى عسكري لا يدافع عن أبناء شعبه”.

وطالب أبو عواد باسم أهالي ترمسعيا بتشكيل لجان حماية شعبية للتصدي لهجمات المستوطنين، في القرى والبلدات المُهددة، وتسليحها واستخدام سلاح الأجهزة الأمنية لصد هجمات المستوطنين ومنع تغولهم.

ولفت إلى عدد من الحلول المُمكنة ضمن مسارات مُختلفة، ومنها المسارات الدبلوماسية والحقوقية الدولية.

وشدد على ضرورة إعادة النظر باتفاقية أوسلو وكل ما نتج عنها، والبدء مجددا ضمن توافق وطني، يضمن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بمُختلف الوسائل، لتجنب تكرار نكبة ثانية على غرار عام 1948 “عام نكبة فلسطين”.

إغلاق