من هما عمار وحمزة الجمل منفذا الاعتداء على عضو بلدية الخليل عبد الكريم فراح؟

من هما عمار وحمزة الجمل منفذا الاعتداء على عضو بلدية الخليل عبد الكريم فراح؟

الخليل – الشاهد| كشفت مصادر مطلعة لموقع “الشاهد” عن هوية مرتكبي جريمة محاولة اغتيال عضو المجلس بلدي الخليل عبد الكريم فراح بإطلاق النار عليه وإحراق مركبته، وهما على علاقة بجهات أمنية وتنظيمية داخل حركة فتح.

وذكرت المصادر لموقع “الشاهد” أن الشخصان هما عمار وحمزة الجمل، وتورطا قبل أيام بجريمة إطلاق النار صوب سيارة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي، ثم كررا فعلتهما بعد عدة ساعات صوب عيادة زوجها د. أمجد الحموري بعد تهديده.

ويرتبط هذان الشخصان بعلاقة تنظيمية مع المكتب الحركي لفتح داخل بلدية الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

عمار الجمل يعمل بوظيفة بلطجي ومرتزق، وعليه عدة قضايا إطلاق نار وترويع للمواطنين.

بينما الآخر حمزة الجمل فهو أيضا موظف في البلدية ومن كوادر المكتب الحركي.

وتعود تفاصيل القضية لرفض المجلس البلدي توظيف أقاربهما، إذ ظل التوظيف على أساس العائلية والانتماء التنظيمي مسيطرًا لفترة طويلة على البلدية، قبل أن تنتهي مع تسلم المجلس الجديد لعمله، وهو ما دفع المنتفعين لافتعال أزمات متلاحقة ضد البلدية.

وشهدت الخليل الأيام الماضية، فلتانًا أمنيًا واعتداءات بإطلاق النار صوب بلدية الخليل وأعضائها، وسط إدانات واستنكارات واسعة.

كما أن حركة فتح تبدو مستفيدة مما يجري حاليا، إذ تحاول إسقاط المجلس البلدي المنتخب عبر عدة خطوات تمثلت أهمها بتقديم أعضائها داخل المجلس لاستقالتهم بشكل مفاجئ.

ونظرا لأن القانون يحافظ على المجلس حتى بعد استقالة أعضاء فتح باعتبارهم أقل من 50%، تحاول الأخيرة عبر جهات أمنية الضغط باتجاه استقالة دفع عضو جديد للاستقالة لإسقاطه.

وتمثل هذه المحاولة تكرارًا لما فعلته فتح في بلدية نابلس قبل أيام، إذ قدم أعضاء المجلس من الحركة استقالتهم عقب وفاة عاملي البلدية، ثم تكلفت وزارة الحكم المحلي لجنة لتسيير إدارة البلدية غالبيتهم من حركة فتح.

وبذلك تكون قد هدمت النتائج التي أفضت لانتخاب المجلس البلدي في الانتخابات المحلية الأخيرة.

خلق فتنة

بدوره، كشف نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة عن محاولة لخلق فتنة في أكبر مدن الضفة الغربية المحتلة وهي الخليل باستخدام كل الأدوات، لإبعادها عن موجة المقاومة الممتدة.

وطالب خريشة في تصريح العقلاء والحكماء كافة التحرك من أجل منع هذا المخطط والفتنة والتفكير على مستوى متقدم لإيجاد حلول لهذه الأزمة.

إغلاق